اغتيال الصحفيين في إقليم كردستان يعتمد على الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي.
كما
أنه يهدف إلى إخفاء الفساد وحقيقة أن السلطات تلجأ إلى التهديد والعنف
والاغتيال لإسكات الصحفيين من أجل الحفاظ على سلطتها. سبب آخر هو غياب حرية
التعبير وغياب الفضاء الديمقراطي.
لا توجد حرية للصحافة في إقليم
كردستان وحياة الصحفيين في خطر، خاصة أولئك الذين يعملون على قضايا
الجماعات المتطرفة والمهربين والإرهاب والجريمة.
لأن النظام الكردي
القمعي لا يقبل النقد ويعامل الصحفيين كأعداء، وهذا يُظهر حقيقة أن
الصحفيين يستهدفون من قبل السلطات فقط لأداء واجباتهم المهنية وكتابة
الحقيقة.
لا تستطيع الحكومات غير الفعالة والشرعية تحمل النقد، لأن قلم الصحفي هو مرآة تعكس الوجه الحقيقي للسلطة، وهي مرآة يخشاها الحكام الفاسدون.
ومع ذلك، فإن أي تهديد يواجهه الصحفي الشجاع سيلهم أصدقاءه وزملاءه.
هذه الموجة من الشجاعة تشكل تهديدًا خطيرًا للحكومات التي تريد إبقاء الناس في حالة خوف وصمت. فهم يعلمون أن اغتيال أي صحفي يقترب من انهيار نظامهم.
هنا، تم تسييس المحاكم والعدالة، وجعلت السلطات القانون في خدمتهم بدلاً من خدمة الشعب. القضاء ليس مستقلاً ويتأثر بالأحزاب السياسية.
سوما خالد